Di Indonesia pada umumnya, sepasang suami istri memiliki panggilan khusus pada pasangannya, mulai dari sayang, mami, papi, kakak, mas, adik dll.
Panggilan suami seperti adik, mami, kepada istrinya hukumnya adalah lafadz kinayah dzihar sehingga :
* Apabila di niatkan dzihar maka hukumnya dzihar.
Dan wajib kafaroh dzihar.
* Apabila tidak di niatkan dzihar melainkan niat lain seperti memulyakan atau sebagainya maka tidak termasuk dzihar.
البيان في مذهب الإمام الشافعي ج ١٠ ص ٣٣٦
[ ﻓﺮﻉ: ﻛﻨﺎﻳﺎﺕ اﻟﻈﻬﺎﺭ]
: ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺄﻣﻪ، ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﻪ، ﺃﻭ ﻫﻲ ﺃﻣﻪ.. ﻓﻬﻮ ﻛﻨﺎﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺃﺭاﺩ ﺑﻬﺎ ﻛﺄﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻭاﻟﺘﻮﻗﻴﺮ.. ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ، ﻭﺇﻥ ﺃﺭاﺩ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ.. ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺎﺭ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻧﻴﺔ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ، ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ: (ﻳﻜﻮﻥ ﻇﻬﺎﺭا) .
ﺩﻟﻴﻠﻨﺎ: ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺄﻣﻪ ﻓﻲ اﻹﻋﺰاﺯ ﻭاﻟﻜﺮاﻣﺔ، ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺄﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ.. ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻇﻬﺎﺭا ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻴﺔ، ﻛﻘﻮﻟﻪ: ﺃﻧﺖ ﺧﻠﻴﺔ.
المجموع ج ١٧ ص ٣٤٧
(ﻓﺼﻞ)
ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﻣﻰ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ اﻣﻰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻇﻬﺎﺭا ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ، ﻻﻧﻪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻻﻡ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﺃﻭ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻇﻬﺎﺭا ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﻜﻨﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﻄﻼﻕ.
(اﻟﺸﺮﺡ) ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭاﻟﻈﻬﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﺮﺟﻞ ﻻﻣﺮﺃﺗﻪ: اﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ، ﻓﺈﺫا ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﻧﺖ ﻣﻨﻰ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﺃﻭ اﻧﺖ ﻣﻌﻰ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﻫﺬا ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺎﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺟﻚ ﺃﻭ ﺭﺃﺳﻚ ﺃﻭ ﺑﺪﻧﻚ ﺃﻭ ﻇﻬﺮﻙ ﺃﻭ ﺟﻠﺪﻙ ﺃﻭ ﻳﺪﻙ ﺃﻭ ﺭﺟﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻈﻬﺮ اﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺎﺭا، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﺃﻭ ﺑﺪﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻈﻬﺮ اﻣﻰ ﺃﻭ ﻛﺒﺪﻥ اﻣﻰ ﺃﻭ ﻛﺮﺃﺱ اﻣﻰ ﺃﻭ ﻛﻴﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻛﺮﺟﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬا ﻇﻬﺎﺭا، ﻻﻥ اﻟﺘﻠﺬﺫ ﺑﻜﻞ ﺃﻣﻪ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺘﺤﺮﻳﻢ اﻟﺘﻠﺬﺫ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ اﻩ ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺫﻟﻚ اﻧﻪ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻭ ﻣﻨﻰ ﺃﻭ ﻣﻌﻰ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺎﺭا ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻋﻠﻰ، ﻻﻥ ﻫﺬﻩ اﻻﻟﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ.
ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻚ ﺃﻭ ﺑﺪﻧﻚ ﺃﻭ ﺟﺴﻤﻚ ﺃﻭ ﺫاﺗﻚ ﺃﻭ ﻛﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻻﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻛﻘﻮﻟﻪ اﻧﺖ.
ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﻛﻈﻬﺮ اﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺎﺭا ﻻﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻰ ﺗﺤﺮﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ اﻟﺤﻜﻢ ﺇﻟﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻴﻦ، اﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫﺬا، ﻭاﻟﺜﺎﻧﻰ ﻟﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ ﻻﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ اﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺑﺬاﺕ ﺭﺣﻢ ﻣﺤﺮﻡ ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ اﻻﻡ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺼﺤﻴﺢ ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻭﺡ ﺃﻣﻲ ﻓﻔﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﺟﻪ ﺫﻛﺮﻫﺎ اﻟﻤﺼﻨﻒ، ﻭﻳﻤﻜﻦ اﻥ
ﻧﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﻣﻰ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﺫا ﻧﻮﻯ ﺑﻪ اﻟﻈﻬﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻨﻬﻢ اﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺻﺎﺣﺒﺎﻩ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﺇﻥ ﻧﻮﻯ ﺑﻪ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻭاﻟﻤﻌﺰﺓ ﻭاﻟﺘﻮﻗﻴﺮ، ﺃﻭ اﻧﻬﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺮ ﺃﻭ اﻟﺼﻔﺔ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ ﻭاﻟﻘﻮﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺇﻥ ﺃﻃﻠﻖ ﻓﻬﻮ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺎﺭ، ﻭﻫﺬا ﺃﺣﺪ اﻟﻮﺟﻮﻩ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﺑﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻴﻪ ﺭﻭاﻳﺘﺎﻥ ﻋﻦ اﺣﻤﺪ اﻇﻬﺮﻫﻤﺎ اﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻮﻳﻪ، ﻭﻫﺬا ﻗﻮﻝ اﺑﻰ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻻﻥ ﻫﺬا اﻟﻠﻔﻆ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻧﻴﺔ ﻛﻜﻨﺎﻳﺎﺕ اﻟﻄﻼﻕ.
ﻭﻭﺟﻪ اﻻﻭﻝ اﻧﻪ ﺷﺒﻪ اﻣﺮﺃﺗﻪ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺸﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺜﺒﺖ اﻟﻈﻬﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻨﻔﺮﺩا.
ﻭاﻟﺬﻯ ﻳﺼﺢ ﻋﻨﺪﻱ اﻧﻪ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺗﻠﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﺎﺭ ﻣﺜﻞ اﻥ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻣﺨﺮﺝ اﻟﺤﻠﻒ، ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬا ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻭﺡ ﺃﻣﻲ، ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻝ اﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﻭاﻟﻐﻀﺐ ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺎﺭ، ﻻﻧﻪ ﺇﺫا ﺧﺮﺝ ﻣﺨﺮﺝ اﻟﺤﻠﻒ ﻓﺎﻟﺤﻠﻒ ﻳﺮاﺩ ﻟﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﺊ ﺃﻭ اﻟﺤﺚ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻﻥ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺻﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﻓﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺭاﺩ اﻟﻈﻬﺎﺭ، ﻭﻭﻗﻮﻉ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﻭاﻟﻐﻀﺐ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺃﺭاﺩ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺫاﻫﺎ ﻭﻳﻮﺟﺐ اﺟﺘﻨﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ اﻟﻈﻬﺎﺭ.
ﻭﺇﻥ ﻋﺪﻡ ﻫﺬا ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻈﻬﺎﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻈﻬﺎﺭ اﺣﺘﻤﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮا.
ﻓﻼ ﻳﺘﻌﻴﻦ اﻟﻈﻬﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ: ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﻣﻰ ﻓﻠﻨﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺘﻪ، ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻝ ﻧﻮﻳﺖ ﻇﻬﺎﺭا ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺎﺭا ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﻧﻮﻳﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻟﻘﻮﻝ ﻗﻮﻟﻪ، ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻮ ﺛﻮﺭ: ﻟﻮ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﻣﻰ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ اﻧﺖ اﻣﻰ ﺃﻭ اﻣﺮﺃﺗﻲ اﻣﻰ ﻣﻊ اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﺼﺎﺭﻑ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻈﻬﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺎﺭا، ﺇﻣﺎ
ﺑﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ اﻣﻰ اﻣﺮﺃﺗﻲ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ اﻣﺮﺃﺗﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻇﻬﺎﺭا ﻻﻧﻪ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﻻﻣﻪ ﻭﻭﺻﻒ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻮﺻﻒ ﻻﻣﺮﺃﺗﻪ، ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺇﺫا ﻗﺎﻝ اﻟﺮﺟﻞ ﻻﻣﺮﺃﺗﻪ اﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺄﻣﻰ ﺃﻭ اﻧﺖ ﻣﺜﻞ اﻣﻰ ﺃﻭ اﻧﺖ ﻋﺪﻝ اﻣﻰ ﻭاﺭاﺩ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﻓﻼ ﻇﻬﺎﺭ، ﻭﺇﻥ اﺭاﺩ ﻇﻬﺎﺭا ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺎﺭ
[مجموعة من المؤلفين، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي، ١٤٧/٤]
أما اللفظ الكنائي ـ وهو ما يحتمل الظهار وغيره ـ فهو مثل أن يقول لزوجته: أنت عليّ كأمي وأختي، أو: أنت عندي مثل أمي وأختي.
فإذا نطق بمثل هذه الألفاظ، فإنها تنصرف إلى المعنى الذي أراده عند التلفّظ بها.
فإن كان قصد بها الظهار كان مظاهراً، وإن كان قصد بها تشبيه زوجته بأمه أو أخته في الكرامة والتقدير لم يكن مظاهراً، وليس عليه شئ أبداً.
[الأنصاري، زكريا، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ٣٥٨/٣]
(قَوْلُهُ إلَّا مَا احْتَمَلَ الْكَرَامَةَ كَأُمِّي إلَخْ) وَقَعَ فِي الْفَتَاوَى أَنَّهُ لَوْ قَالَ لِزَوْجَتِهِ أَنْت عَلَيَّ حَرَامٌ كَمَا حُرِّمَتْ أُمِّي فَالْمُتَّجَهُ أَنَّهُ كِنَايَةٌ فِي الظِّهَارِ؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ أَنْتِ كَأُمِّي كِنَايَةٌ وَقَوْلُهُ أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ كِنَايَةٌ، فَإِنْ نَوَاهَا صَارَ مُظَاهِرًا
Wallahu A’lam